الأحد، 21 يونيو 2020

يوم الأب

جميل أن يكون هناك يوم أوعيد للأب..ولكن هل نحن -المسلمين- بحاجة لمثل هذا العيد عيد الأب أوعيد الأم؟ّ!
عندنا في القرآن ورد الإحسان إلى الوالدين بعدالتوحيد مباشرة لعِظَم حق الوالدين :(وَقَضَى ربك ألا تعبدوا إلا إيّاه وبالوالدين إحسانا...) فالإنسان مأمورببر الوالدين حتى لواجتهدا في دعوة ابنهما للشرك بالله. ففرض عليك الإحسان إلى والديك ومحاولة إدخال السرور عليهما دائما.
هناك أناس كُثُر أخذتهم الحياة بعد الزواج وإنجاب الأبناء في مسكن مستقل فصار الواحد منهم لايرى أباه ولا أمه ولا إخوته بالأيام الطوال أو الشهور- بدون وجود خلاف عائلي - ولكنها ضغوط الحياة الطاحنة، والبعض يكون طيب القلب فيكتفي أحيانا بالاتصال الهاتفي.
هناك الكثير- من أهل المدن- الموسرين أعياهم أمر أبيهم المسنّ فأودعوه دار المسنين والعجزة وانصرفوا لحياتهم اللينة السلسة.
فهل ينفع هؤلاء هدية ثمينة جميلة أو رمزيّة يقدمونها لأبيهم في عيد الأب ؟! ... ارجعوا إلى أنفسكم واعلموا أن عيد الأب أو الأم 365يوما في العام وأحيانا 366 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نظرة عامة على الدراما

مع تراجع الإنتاج السينمائي في مصر،وتناقص دور العرض بدا أن هذا ليس زمن السينما .. لذلك اتجه المنتجون وصناع السينما وكبارالممثلين إلى الدراما ...